اكتشفت إن رحلتي في السعي ورا المكافآت كانت بتتطور من غير ما آخد بالي في الأول – بدأت بموضوع الشراء العشوائي عشان أكافئ نفسي وأحس بالراحة، كنت بلاقي متعة لحظية في فكرة إني أشتري، وكإني بقول لنفسي "أنا أستاهل"، من غير ما أكون فعلاً محتاج الحاجة اللي بشتريها.
بس لما المسئوليات كترت والفلوس قلت، مبقتش قادر أكمّل على نفس النمط، فالعقل الباطن عمل استبدال من غير ما أحس – وبدّل الشوكولاتة والحلويات مكان الشراء، عشان هي متاحة ورخيصة ومتنوعة، وبرضه بتديني نفس إحساس المكافأة والاختيار الفوري.

ibrahimbadr
في نفس الوقت، المخ بيفرز دوبامين – هرمون المتعة – وده بيخليني عايز أكرر نفس التجربة تاني وتالت.
ومن هنا، فهمت إن اللي كنت شايفه مكافأة مستحقة، هو في الحقيقة طريقة كيميائية بأهرب بيها من حاجات تانية مش بحب أواجهها في حياتي… وساعتها سألت نفسي: يا ترى في إيه من العادات اللي بنسميها "مكافأة" وهي أصلاً وسيلة هروب متغلفة بالسكر؟
Delete Comment
Are you sure that you want to delete this comment ?